السيستاني يخالف فتواه !!!

في الماضي القريب جدا هنا مثل شائع مضمونه هو (مثل ابن الرواندي يعلم للصلاة وما يصلي )وهذا المثل قصته معروفه و لكن للتذكير السريع إن ابن الرواندي كان لم يبلغ سن التكليف بينما هو واصل إلى درجه عاليه من العلم لدرجه انه يعطي دروس فقهيه ومن ضمن تلك الدروس تعليم الصلاة وكيفيه القيام بها وفي قصه قصيرة وغريبة انه عندما أذن الآذان لم يذهب للصلاة وإنما ذهب للعب مع الصغار الذي في سنه فقالوا له ماذا تفعل قال انا لم ابلغ سن التكليف لذلك عليكم القيام بما أدرسكم به وليس علي القيام به فبعد هذا الاستعراض السريع للقصه ربما يكون هناك تسائل ماهو الشاهد من ذكر تلك القصه فالتشابه موجود وهو انه قد اصدر السيستاني الفتوى بوجوب الانتخاب وقد صرحوا وكلاؤه في جميع المحافظات بان صوتك سهم بيد الامام المهدي (عج) وبعد الدعايه العمياء من وكلاؤه الضالين ائمه الضلال وبعد ان استجاب اصحاب التمسك الاعمى بالرموز وادلوا باصواتهم والغريب جدا جدا جدا ان السيستاني لم ينتخب ولم يشارك بالانتخابات لماذا هناك بالظاهر سببان هما لايستطيع الوثوق بهم بل يستطيع السيطره عليهم والثاني هو انه ليس لديه الجنسيه العراقيه لانه ايراني الجنسيه فاذا كنت لا تملك اهم المقومات العراقيه فلماذا هذا التدخل بالشؤون العراقيه والمرحله الثانيه ايضا كرر المنوال وبدا يضحك على الذقون وقال انه يقف على مسافه واحده من جميع الكتل ولكن وبعد ان اقترب الوعد وعندما حس بالخطر المحدق باقرب توجه اليه وهم المجلس الاعلى ورغم الفتاوى الملحه بعدم انتخاب المفسدين قرر ان يجعل المسافه ليست واحده وصرح لطلابه بالمحافظات بانه سلامة المذهب ببقاء الفاسدين بالسلطه فلماذا هذا التناقض تدعو للانتخابات ولا تنتخب ويدعو لانتخاب النزيهيين ويدعم الفاسدين ......يقول ما لا يفعل والغريب هو ان ابن الراوندي لديه عذر شرعي ولكن السيستاني ليس له عذر شرعي ولكن ماذا نقول قال تعالى(كبرمقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون ) واليوم العراق العربي الاصيل يتحكم به العجم ويعملون جاهدين على مسخ هويته وطمس انتمائة وتاريخه وشق الصف العربي بتسليم امورنا بيد من يخجل ان يكتسب الجنسية العراقية ويعتز بجنسية الايرانية وهذا دليل كبير على ولائه لايران وكذلك يتحدث اللغة الفارسية بطلاقة ونادرا من يتكلم العربية (مكسرة وغير صحيحة)!!!
وعندما نقول انه خالف فتواه بوقوفه (على مسافة واحدة) وهنا تخلى عن (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر!!!)وخالف فتواه انه لا يحزن للدماء العراقية التي تسيل وكرامة الشعب الذي يهان كل ساعه!! والجرائم الاخيرة خير شاهد على سكوته المطبق!!ودون استحياء يلتقي بعد يوم واحد من تصريح (البرزاني) بنائبه (نوري شاويس) ولم نسمع من شاوريس اي اعتذار او تراجع عن تصريحات الاكراد لان السيستاني استطاع إخمادها بالسكوت عنها و استقبال شاويس خير دليل!! وكثيرة هي المخالفات وعلى العراق السلام !!