لا تخبــــــــــــــــروا خالـــــــتي ......
صفحة 1 من اصل 1
لا تخبــــــــــــــــروا خالـــــــتي ......
خالتي امرأة طيبة القلب جدا ومتدينة ومواظبة على الصلاة والصوم كانت مربية فاضلة لأولادها الثلاثة الذين تركهم والدهم لصروف الدهر ونوائبه والدهم الذي توفي بعد مرض عضال بعد أن افقدهم المرض كل شيء حتى منزلهم من اجل العلاج ولم تنفع محاولات البعض في مساعدتهم ومنهم والدي الذي استمر بمساعدة خالتي وأولادها الصغار إلى أن وافاه الأجل هو الآخر ..
ومع اشتداد الظروف القاسية على خالتي ولغرض سداد إيجار البيت الذي تسكن فيه اضطرت للعمل كخياطة وكانت خياطة ماهرة ولكن العمل هو الآخر أصبح لا يسد حاجة هذه العائلة كون الملابس الجاهزة صارت هي المطلب لكثير من النساء , فأخبرتها إحدى النساء في الحي الذي تسكن فيه بان تلتجئ إلى وكيل السيستاني في مدينتنا في العمارة فهو كفيل أن يخصص لها مبلغا من المال لمساعدتها وفعلا ذهبت خالتي مع هذه المرأة على أمل أن تحصل على المعونة المطلوبة وأخبرتها المرأة إن عليها أن تسجل في الحوزة النسائية لدراسة الفقه والعلوم واستبشرت خالتي كثيرا لاسيما إنها كانت امرأة مؤمنة ومتدينة .. وأخبرتني خالتي بعد ذلك إنها استمرت أكثر من أسبوعين وأعطوها معونة بسيطة على أمل أن يتم زيادتها مستقبلا وبعد فترة قصيرة ذهبت إلى خالتي لزيارتها ففوجئت إنها قد تركت دراستها في الحوزة وإنها رجعت إلى عملها وهو بيع الملابس بالتقسيط للموظفات في منطقتنا , فسألتها .. لم تركت الحوزة ؟ فطأطأت رأسها وقالت .. نعم إن ظروفي لا تسمح فأطفالي يحتاجونني قريبة منهم .... هكذا ونسيت الأمر بعد ذلك حتى انتشرت فضيحة وكيل السيستاني مناف الناجي في مدينتنا وبدأت تتناقلها الألسن وأصبحت محط تندر بين النساء ( واقل لك ولا تقولين ) ..وذهبت قبل أيام إلى خالتي لزيارتها أيضا وأثناء حديثنا وصلنا إلى فضيحة هذا الفاسق فقالت لي خالتي .. أتذكرين عندما ذهبت إلى حوزة الناجي حيث اصطحبتني تلك المرأة .. قلت .. نعم .. قالت بعد أسبوعين من الدراسة هناك واشك أنها دراسة فعلا همست في أذني تلك المرأة يوما وقالت لي .. ما رأيك بزواج المتعة فقلت لها حقيقة أنا لم يخطر ببالي هذا الشيء يوما ما .. لماذا .. فقالت .. انه أمر سهل وبسيط وتحصلين على فلوس كثيرة فرأيت أن استدرجها قليلا .. فقلت لها .. كيف ؟ قالت مع السيد مناف الناجي وكيل السيد السيستاني وراعي حوزتنا فدهشت!! وأضافت المرأة ستحصلين على أموال كثيرة جدا خاصة إذا وافقت على تصوير المتعة بالفيديو فتعجبت أكثر.. فقلت لها .. ولماذا التصوير ؟ فقالت والعهدة على المرأة إن السيد يستأنس بذلك ويشاهد هذه الأفلام مع أصحابه السادة والمشايخ ويرسل نسخة إلى مكتب السيد في النجف ليستأنس بها السادة والمشايخ هناك أيضا ..
فسألتها .. وهل قمت بعمل ذلك أنت وهل وافقت على التصوير؟ فقالت نعم .. ليس هناك مشكلة السيد ثقة فقلت لها أنت سيدة متزوجة ولديك أطفال كيف تفعلين ذلك قالت .. الفلوس . الفلوس والمتعة .. فقلت لها من فوري انظري أيتها المرأة اعتبريني منسحبة من حوزتكم وكأني لا أعرفك ولا تعرفيني وانتهى الكلام بيني وبينك إلى هنا ولعنة الله عليك وعلى سيد مناف ..انتهى كلام خالتي ..
عندها فقط عرفت لماذا تركت خالتي حوزة السيد مناف وأيضا تركت تقليد السيستاني ..
وعندها أيضا ازدادت خالتي في نظري تألقا وحبا وعفة فقررت أن أعطيها نصيبا من راتبي كل شهر لمساعدتها .. ولكن رجاءا لا تخبروا خالتي ..والسلام
بقلم .. غيداء الحاج حسين الساعدي ..
منقول
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=14917
ومع اشتداد الظروف القاسية على خالتي ولغرض سداد إيجار البيت الذي تسكن فيه اضطرت للعمل كخياطة وكانت خياطة ماهرة ولكن العمل هو الآخر أصبح لا يسد حاجة هذه العائلة كون الملابس الجاهزة صارت هي المطلب لكثير من النساء , فأخبرتها إحدى النساء في الحي الذي تسكن فيه بان تلتجئ إلى وكيل السيستاني في مدينتنا في العمارة فهو كفيل أن يخصص لها مبلغا من المال لمساعدتها وفعلا ذهبت خالتي مع هذه المرأة على أمل أن تحصل على المعونة المطلوبة وأخبرتها المرأة إن عليها أن تسجل في الحوزة النسائية لدراسة الفقه والعلوم واستبشرت خالتي كثيرا لاسيما إنها كانت امرأة مؤمنة ومتدينة .. وأخبرتني خالتي بعد ذلك إنها استمرت أكثر من أسبوعين وأعطوها معونة بسيطة على أمل أن يتم زيادتها مستقبلا وبعد فترة قصيرة ذهبت إلى خالتي لزيارتها ففوجئت إنها قد تركت دراستها في الحوزة وإنها رجعت إلى عملها وهو بيع الملابس بالتقسيط للموظفات في منطقتنا , فسألتها .. لم تركت الحوزة ؟ فطأطأت رأسها وقالت .. نعم إن ظروفي لا تسمح فأطفالي يحتاجونني قريبة منهم .... هكذا ونسيت الأمر بعد ذلك حتى انتشرت فضيحة وكيل السيستاني مناف الناجي في مدينتنا وبدأت تتناقلها الألسن وأصبحت محط تندر بين النساء ( واقل لك ولا تقولين ) ..وذهبت قبل أيام إلى خالتي لزيارتها أيضا وأثناء حديثنا وصلنا إلى فضيحة هذا الفاسق فقالت لي خالتي .. أتذكرين عندما ذهبت إلى حوزة الناجي حيث اصطحبتني تلك المرأة .. قلت .. نعم .. قالت بعد أسبوعين من الدراسة هناك واشك أنها دراسة فعلا همست في أذني تلك المرأة يوما وقالت لي .. ما رأيك بزواج المتعة فقلت لها حقيقة أنا لم يخطر ببالي هذا الشيء يوما ما .. لماذا .. فقالت .. انه أمر سهل وبسيط وتحصلين على فلوس كثيرة فرأيت أن استدرجها قليلا .. فقلت لها .. كيف ؟ قالت مع السيد مناف الناجي وكيل السيد السيستاني وراعي حوزتنا فدهشت!! وأضافت المرأة ستحصلين على أموال كثيرة جدا خاصة إذا وافقت على تصوير المتعة بالفيديو فتعجبت أكثر.. فقلت لها .. ولماذا التصوير ؟ فقالت والعهدة على المرأة إن السيد يستأنس بذلك ويشاهد هذه الأفلام مع أصحابه السادة والمشايخ ويرسل نسخة إلى مكتب السيد في النجف ليستأنس بها السادة والمشايخ هناك أيضا ..
فسألتها .. وهل قمت بعمل ذلك أنت وهل وافقت على التصوير؟ فقالت نعم .. ليس هناك مشكلة السيد ثقة فقلت لها أنت سيدة متزوجة ولديك أطفال كيف تفعلين ذلك قالت .. الفلوس . الفلوس والمتعة .. فقلت لها من فوري انظري أيتها المرأة اعتبريني منسحبة من حوزتكم وكأني لا أعرفك ولا تعرفيني وانتهى الكلام بيني وبينك إلى هنا ولعنة الله عليك وعلى سيد مناف ..انتهى كلام خالتي ..
عندها فقط عرفت لماذا تركت خالتي حوزة السيد مناف وأيضا تركت تقليد السيستاني ..
وعندها أيضا ازدادت خالتي في نظري تألقا وحبا وعفة فقررت أن أعطيها نصيبا من راتبي كل شهر لمساعدتها .. ولكن رجاءا لا تخبروا خالتي ..والسلام
بقلم .. غيداء الحاج حسين الساعدي ..
منقول
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=14917
طيور السلام- الرتبة :
المزاج :
عدد المشاركات : 33
العمر : 44
البلد : العراق
الولاية الى أهل البيت (ع) : انا مولالي الى اهل البيت عليهم السلام
اعلام الدول :
عارضة احترام القوانين :
عارضة الطاقة :
نقاط : 5428
السٌّمعَة : 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى