فضل الله ير على فتنة القرضاوي
صفحة 1 من اصل 1
فضل الله ير على فتنة القرضاوي
رد المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله باسهاب على الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، في سلسلة مسائل طرحها الاخير عن البدع عند الشيعة وسورة الولاية وسب الصحابة وغزوهم الفكري والعقائدي للمسلمين السنة، فقال في حوار طويل مع «الراي» انه فوجئ بتلك التصريحات «فاولاً انني لم اسمع عن الشيخ القرضاوي اي موقف ضد التبشير الذي يراد منه اخراج المسلمين من دينهم وربطهم بدين آخر، لم نسمع منه اي حديث سلبي في هذا الاختراق، او في اختراق العلمانيين او الملحدين للواقع الاسلامي (...).
والحقيقة ان سماحة الشيخ القرضاوي قد دأب منذ زمن على ان يتحدث عن نقطتين الاولى هي ان الشيعة يسبون الصحابة، والنقطة الثانية ان الشيعة يخترقون المجتمع السني من اجل ان يجلبوه الى التشيع». واضاف السيد فضل الله: «نعرف ان هناك من علماء الشيعة من اصدروا الفتاوى في تحريم سب الصحابة وسب امهات المؤمنين، وقد اصدرت انا فتوى نشرت في اغلب صحف العالم حول هذا الموضوع، وما زلنا نؤكد على حرمة هذا الامر، وربما كان عند الشيعة من يقوم بذلك، ولكن قد تكون بعض القضايا رد فعل على ما يصدر من كثير من علماء المسلمين في العالم».
واشار الى حديث القرضاوي عن سورة ينسبها الشيعة الى القرآن وهي سورة الولاية ويقول ان اكثر الشيعة يعتمدونها «واقول له اولاً ان تسعة وتسعين في المئة فاصلة تسعة وتسعين عند المسلمين الشيعة لم يسمعوا قط بسورة الولاية، وثانياً لو ان سورة الولاية كانت ثابتة عند الشيعة لكتبت على الاقل في مصحف واحد (...)، هل ان المسألة عنده فيما لو ان شيعياً اقنع سنياً بالتشيع فان ذلك يشكل خطراً؟ او غزواً كغزو المبشرين للمسلمين او الملحدين؟ فما رأيه في ان بعض السنة يصدرون الان الكتب التي تهاجم الشيعة وتكفرهم وتعتبرهم مشركين مرتدين، ما رأيه في ذلك؟ وما رأيه بان بعض السنة في لبنان اقنعوا بعض الشيعة بالتحول الى المذهب السني فهل نقول ان هناك غزواً سنياً (...)، اذا صح ما نسب الى سماحة الشيخ القرضاوي فانه حديث فتنة، وما المصلحة في السعي لاثارة الفتنة بين المسلمين(...)».
واوضح انه في «التراث الشيعي اكاذيب وفي التراث السني اكاذيب (...) وانا قلت لبعض علماء السنة اذا كنتم تريدون الحديث عن خرابيطنا ونتحدث عن خرابيطكم فاننا لن نتفق»
وعما اذا كان لـ «الصعود الشيعي» في المنطقة علاقة بإثارة الحساسيات بين السنة والشيعة، قال: «هل المشكلة في الصعود الشيعي ام في الصعود الاميركي؟»، لافتاً الى انه «مهما صعد الشيعة في العراق او في لبنان فانهم يبقون اقلية في العالم الاسلامي»، معتبراً ان «المسألة فتش عن اميركا وعن السائرين في خطها، الذين يريدون اثارة الفتنة بين المسلمين».
على صعيد آخر، اعلن العلامة فضل الله انه «اذا كنا نستفيد في المقاومة من سورية او من غيرها، فهذا لا يعني اننا نوافق على ما تقوم به سورية في مسألة الصلح مع اسرائيل»، وقال فضل الله «دعوت في اطار الوحدة الاسلامية الى الحوار، حتى بين الوهابيين والسنة وسعيت لردم الهوة التي حصلت في لبنان ولتضميد الجروح، لان ما حدث في بيروت وبعض المناطق الاخرى لم يكن منطلقاً من حال مذهبية انما من اوضاع سياسية (...)»، لافتاً الى «انني قلت للذين ما زالوا يتحدثون عن مسألة بيروت ويسمونها غزوة بيروت او ما شابه وبعضهم من اخواننا السنّة، ان بيروت قصفت من بعض الجهات اللبنانية في الصراع ابان الحرب الاهلية، وذبحت في مجزرة صبرا وشاتيلا ودمرت، فلماذا اصبح هؤلاء الذين دمروا بيروت وسهلوا احتلالها من اسرائيل حلفاء واصدقاء وفريقاً واحداً في السياسة اللبنانية».
اضاف: «اذا كان الوفاق السياسي يبرر الصلح مع الجزارين ومع الذين دمروا بيروت وافسحوا لاحتلالها، فلماذا لا نحاول تضميد الجروح من جديد بين المسلمين، خطأ كان ما حدث او صواباً؟».
وخص العلامة فضل الله الكويت بالتحية خلال الحوار معه ودعا الكويتيين ليبقوا يداً واحدة وقال: «نحن نقول وقلنا سابقاً للكويتيين ان عليكم ان تأخذوا بأسباب الوحدة الشعبية الوطنية لان الكويت بحسب حجمها العددي وبحسب ما يحيط بها من تحديات، تحتاج للوحدة وقد عاشت مثل تلك التحديات في هجوم الطاغية صدام عليها واحتلالها، ان الكويت بحاجة الى الوحدة لان الفرقة سوف تسقطها، ولذلك اقول لكل من ألتقي به من اخواننا الكويتيين لا تقولوا الحقوق الشيعية والحقوق السنية، ولكن قولوا الاسرة الكويتية، واننا ندعو الكويتيين الى ان يكونوا اسرة واحدة يتعاونون فيما بينهم ويعملون على اساس ان يبقوا موحدين لان في ذلك قوتهم، وان ينفتحوا على المنطقة العربية والاسلامية انفتاحاً اسلامياً وقومياً بعيداً عن اي تدخل خارجي».
والحقيقة ان سماحة الشيخ القرضاوي قد دأب منذ زمن على ان يتحدث عن نقطتين الاولى هي ان الشيعة يسبون الصحابة، والنقطة الثانية ان الشيعة يخترقون المجتمع السني من اجل ان يجلبوه الى التشيع». واضاف السيد فضل الله: «نعرف ان هناك من علماء الشيعة من اصدروا الفتاوى في تحريم سب الصحابة وسب امهات المؤمنين، وقد اصدرت انا فتوى نشرت في اغلب صحف العالم حول هذا الموضوع، وما زلنا نؤكد على حرمة هذا الامر، وربما كان عند الشيعة من يقوم بذلك، ولكن قد تكون بعض القضايا رد فعل على ما يصدر من كثير من علماء المسلمين في العالم».
واشار الى حديث القرضاوي عن سورة ينسبها الشيعة الى القرآن وهي سورة الولاية ويقول ان اكثر الشيعة يعتمدونها «واقول له اولاً ان تسعة وتسعين في المئة فاصلة تسعة وتسعين عند المسلمين الشيعة لم يسمعوا قط بسورة الولاية، وثانياً لو ان سورة الولاية كانت ثابتة عند الشيعة لكتبت على الاقل في مصحف واحد (...)، هل ان المسألة عنده فيما لو ان شيعياً اقنع سنياً بالتشيع فان ذلك يشكل خطراً؟ او غزواً كغزو المبشرين للمسلمين او الملحدين؟ فما رأيه في ان بعض السنة يصدرون الان الكتب التي تهاجم الشيعة وتكفرهم وتعتبرهم مشركين مرتدين، ما رأيه في ذلك؟ وما رأيه بان بعض السنة في لبنان اقنعوا بعض الشيعة بالتحول الى المذهب السني فهل نقول ان هناك غزواً سنياً (...)، اذا صح ما نسب الى سماحة الشيخ القرضاوي فانه حديث فتنة، وما المصلحة في السعي لاثارة الفتنة بين المسلمين(...)».
واوضح انه في «التراث الشيعي اكاذيب وفي التراث السني اكاذيب (...) وانا قلت لبعض علماء السنة اذا كنتم تريدون الحديث عن خرابيطنا ونتحدث عن خرابيطكم فاننا لن نتفق»
وعما اذا كان لـ «الصعود الشيعي» في المنطقة علاقة بإثارة الحساسيات بين السنة والشيعة، قال: «هل المشكلة في الصعود الشيعي ام في الصعود الاميركي؟»، لافتاً الى انه «مهما صعد الشيعة في العراق او في لبنان فانهم يبقون اقلية في العالم الاسلامي»، معتبراً ان «المسألة فتش عن اميركا وعن السائرين في خطها، الذين يريدون اثارة الفتنة بين المسلمين».
على صعيد آخر، اعلن العلامة فضل الله انه «اذا كنا نستفيد في المقاومة من سورية او من غيرها، فهذا لا يعني اننا نوافق على ما تقوم به سورية في مسألة الصلح مع اسرائيل»، وقال فضل الله «دعوت في اطار الوحدة الاسلامية الى الحوار، حتى بين الوهابيين والسنة وسعيت لردم الهوة التي حصلت في لبنان ولتضميد الجروح، لان ما حدث في بيروت وبعض المناطق الاخرى لم يكن منطلقاً من حال مذهبية انما من اوضاع سياسية (...)»، لافتاً الى «انني قلت للذين ما زالوا يتحدثون عن مسألة بيروت ويسمونها غزوة بيروت او ما شابه وبعضهم من اخواننا السنّة، ان بيروت قصفت من بعض الجهات اللبنانية في الصراع ابان الحرب الاهلية، وذبحت في مجزرة صبرا وشاتيلا ودمرت، فلماذا اصبح هؤلاء الذين دمروا بيروت وسهلوا احتلالها من اسرائيل حلفاء واصدقاء وفريقاً واحداً في السياسة اللبنانية».
اضاف: «اذا كان الوفاق السياسي يبرر الصلح مع الجزارين ومع الذين دمروا بيروت وافسحوا لاحتلالها، فلماذا لا نحاول تضميد الجروح من جديد بين المسلمين، خطأ كان ما حدث او صواباً؟».
وخص العلامة فضل الله الكويت بالتحية خلال الحوار معه ودعا الكويتيين ليبقوا يداً واحدة وقال: «نحن نقول وقلنا سابقاً للكويتيين ان عليكم ان تأخذوا بأسباب الوحدة الشعبية الوطنية لان الكويت بحسب حجمها العددي وبحسب ما يحيط بها من تحديات، تحتاج للوحدة وقد عاشت مثل تلك التحديات في هجوم الطاغية صدام عليها واحتلالها، ان الكويت بحاجة الى الوحدة لان الفرقة سوف تسقطها، ولذلك اقول لكل من ألتقي به من اخواننا الكويتيين لا تقولوا الحقوق الشيعية والحقوق السنية، ولكن قولوا الاسرة الكويتية، واننا ندعو الكويتيين الى ان يكونوا اسرة واحدة يتعاونون فيما بينهم ويعملون على اساس ان يبقوا موحدين لان في ذلك قوتهم، وان ينفتحوا على المنطقة العربية والاسلامية انفتاحاً اسلامياً وقومياً بعيداً عن اي تدخل خارجي».
زائر- زائر
رد: فضل الله ير على فتنة القرضاوي
[color=green]تسلم ياشيخ فضل الله على ردك على الناصبي القرضاوي اللهم احفض الشيخ فضل الله
بحق محمد واله الاطهار[/color]
بحق محمد واله الاطهار[/color]
زائر- زائر
رد: فضل الله ير على فتنة القرضاوي
مشكوريااخي هادي
عباس ابراهيم- ..:: الـمــــــــــديـــــر الـــــــــعــــــــام ::..
- الأوسمة :
الرتبة :
المزاج :
عدد المشاركات : 535
العمر : 40
البلد : القطيف - الدخل المحدود
الولاية الى أهل البيت (ع) : انا مولالي الى اهل البيت عليهم السلام
العمل : خادم اهل البيت (ع)
اعلام الدول :
عارضة احترام القوانين :
عارضة الطاقة :
رقم العضوية : 0001
نقاط : 1013256
السٌّمعَة : 0
مواضيع مماثلة
» الصفار يستنكر على القرضاوي تصريحاته الجارحة ضد الشيعة وانحداره إلى «المستنقع القذر»
» ترحيب وقولوا بسم الله على عشوقة علي طب قولوا بسم الله
» عن قل هو الله احد
» الله لنا
» صعب صح؟؟
» ترحيب وقولوا بسم الله على عشوقة علي طب قولوا بسم الله
» عن قل هو الله احد
» الله لنا
» صعب صح؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى