Ana Hussaini ::::Today's Wisdom
صفحة 1 من اصل 1
Ana Hussaini ::::Today's Wisdom
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن أحد العلماء يقول: البعض من مسرفي المال، والبعض من مسرفي النور.. يُعطى النور في الحج، ويُعطى النور في مشاهد أهل البيت (ع)، ويُعطى النور في مجالس أهل البيت (ع).. ولكن -مع الأسف- الشيطان يسلب منه هذا النور وهو على باب المأتم.
حــكــمــة هذا الــيــوم:
هناك دعاء رواه الفريقان: عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللَّه الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشفِيَك؛ إِلاَّ عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذلكَ المَرَضِ).. البعض يكون في شدة، ولا يدعو لنفسه، ويقول للغير: أسألكم الدعاء.. يقولون: (ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة)؛ هو صاحب شدة، فعليه أن يدعو لنفسه ولغيره؛ فالدعاء أيضا مستجاب.. وكذلك الصلاة على النبي وآله في أول الدعاء وفي آخره.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
نقدم العزاء لصاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف( في ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بسامراء .. سائلين المولى العظيم أن يعجل لوليه الفرج والعافية والنصر بحرمة آبائه الطاهرين.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
فليحاول الإنسان أن يجعل لنفسه جواً مؤثراً، ويتفاعل لذكر الحسين (ع)، ولا يجعل ذلك وقفاً في المآتم والمجالس.. وهذه الأيام -بحمد لله- وسائل التأثر كثيرة، بإمكانه أن يسمع شريطاً، أو ينظر إلى فيلم، أو هو بنفسه يتمتم لوحده ببعض الأبيات، وإذا بالدموع على خديه. إن هذه اللحظات من البكاء في الخلوات بفعل الإنسان، وبتذكره لمصائب الحسين (ع)، لا يقاس بهذه المجالس؛ لأن الجو الجماعي قد يكون هو المؤثر، ولعل الأنفاس القدسية للآخرين هي المؤثرة.. ولكن الإنسان عندما يكون في جو خالٍ، فالأمر يعود إليه، لا للجو، ولا للمأتم، ولا للخطيب، ولا للأجواء المباركة.. بل هو من تفاعل بنفسه، هنيئاً لمن كان كذلك!..
بستان العقائد :
إن أبا الأنبياء إبراهيم (عليه السلام) {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} كان قد حطم الأصنام في أول حياته؛ لذا وصل إلى درجة الخلة.. وموسى (عليه السلام) تزوج من ابنة النبي شعيب (عليه السلام)، وصار خادما له {ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ}.. كل هذا من بركات عمل بسيط، {وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}؛ {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}؛ هذه الحركة البسيطة جعلته صهرا لشعيب.. وعندما حملت زوجته أراد أن يقتبس لها نارا، وإذا برب العالمين يقول: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.. لاحظوا الترتيب: زواج، حمل، ذهاب لاقتباس نار، فإذ بموسى (عليه السلام) يرجع كليماً.. هكذا رب العالمين يرتب الآثار مرحلة بعد مرحلة!.. وكذلك عندما نذرت امرأة عمران نذراً: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}؛ فكانت الجائزة من رب العالمين أن تقبل منها نذرها، ووهب لها مريم التي {...أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}.. أما مريم (عليها السلام) فقد اصطفاها رب العالمين، واجتباها، ووهب لها عيسى (عليه السلام)؛ لأنها أحصنت فرجها {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا}. فإذن، كل إنسان إذا أراد أن يتكامل ويتقدم إلى ربه بخطوات متسارعة، لا بد أن يقدم جهادا في سبيل ربه، ولو جهادا بسيطا!..
كنز الفتاوي :
هل مجرد الاحمرار أو الاسوداد عند الضرب يوجب الدية ؟ أو لابد من استمراره لفترة ؟ وما هو المناط فيه فان ضرب الطفل مهما كان خفيفاً فانه يوجب الاحمرار ولو لفترة قصيرة ؟
مع صدق الاحمرار أو الاسوداد تثبت الدية ولا يعتبر بقائهما لفترة غير قصيرة .
ولائيات :
إن العبد في بعض الأوقات، لا يقدر هذه النعمة {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.. طالما رأينا في مجالس أهل البيت (ع)، أيام محرم أناسا دموعهم على وجناتهم، ولكن بمجرد أن ينتهي المجلس وإذا بهم يخوضون بما لا يليق لا بالمكان ولا بالحالة التي هم عليها: من المزح، والضحك، و...الخ؛ أليس هذا كفران بنعمة الإقبال؟!.. أو مثلا: إنسان يأتي إلى المسجد فيصلي صلاة خاشعة، وعلى باب المسجد يتكلم كلام هذر وباطل.. فهذا الإنسان من الطبيعي أن لا يعطى حالة الإقبال مرة أخرى؛ لأنه أعطي الهدية ورماها جانبا؛ فهو لا يستحقها.
فوائد ومجربات :
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: شكا رجل من همدان إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع الظهر وانه يسهر الليل . فقال له الإمام ضع يدك على موضع الألم واقرأ ثلاثا : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)} سورة آل عمران ثم اقرأ إنا أنزلناه إلى آخرها سبع مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى
::::::::::::............ تحياتي السيد هادي
::::::::::::::::::::::::ولكم احلى تحيه
إن أحد العلماء يقول: البعض من مسرفي المال، والبعض من مسرفي النور.. يُعطى النور في الحج، ويُعطى النور في مشاهد أهل البيت (ع)، ويُعطى النور في مجالس أهل البيت (ع).. ولكن -مع الأسف- الشيطان يسلب منه هذا النور وهو على باب المأتم.
حــكــمــة هذا الــيــوم:
هناك دعاء رواه الفريقان: عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ، فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللَّه الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشفِيَك؛ إِلاَّ عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذلكَ المَرَضِ).. البعض يكون في شدة، ولا يدعو لنفسه، ويقول للغير: أسألكم الدعاء.. يقولون: (ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة)؛ هو صاحب شدة، فعليه أن يدعو لنفسه ولغيره؛ فالدعاء أيضا مستجاب.. وكذلك الصلاة على النبي وآله في أول الدعاء وفي آخره.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
نقدم العزاء لصاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف( في ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بسامراء .. سائلين المولى العظيم أن يعجل لوليه الفرج والعافية والنصر بحرمة آبائه الطاهرين.
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
فليحاول الإنسان أن يجعل لنفسه جواً مؤثراً، ويتفاعل لذكر الحسين (ع)، ولا يجعل ذلك وقفاً في المآتم والمجالس.. وهذه الأيام -بحمد لله- وسائل التأثر كثيرة، بإمكانه أن يسمع شريطاً، أو ينظر إلى فيلم، أو هو بنفسه يتمتم لوحده ببعض الأبيات، وإذا بالدموع على خديه. إن هذه اللحظات من البكاء في الخلوات بفعل الإنسان، وبتذكره لمصائب الحسين (ع)، لا يقاس بهذه المجالس؛ لأن الجو الجماعي قد يكون هو المؤثر، ولعل الأنفاس القدسية للآخرين هي المؤثرة.. ولكن الإنسان عندما يكون في جو خالٍ، فالأمر يعود إليه، لا للجو، ولا للمأتم، ولا للخطيب، ولا للأجواء المباركة.. بل هو من تفاعل بنفسه، هنيئاً لمن كان كذلك!..
بستان العقائد :
إن أبا الأنبياء إبراهيم (عليه السلام) {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} كان قد حطم الأصنام في أول حياته؛ لذا وصل إلى درجة الخلة.. وموسى (عليه السلام) تزوج من ابنة النبي شعيب (عليه السلام)، وصار خادما له {ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ}.. كل هذا من بركات عمل بسيط، {وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}؛ {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}؛ هذه الحركة البسيطة جعلته صهرا لشعيب.. وعندما حملت زوجته أراد أن يقتبس لها نارا، وإذا برب العالمين يقول: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.. لاحظوا الترتيب: زواج، حمل، ذهاب لاقتباس نار، فإذ بموسى (عليه السلام) يرجع كليماً.. هكذا رب العالمين يرتب الآثار مرحلة بعد مرحلة!.. وكذلك عندما نذرت امرأة عمران نذراً: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}؛ فكانت الجائزة من رب العالمين أن تقبل منها نذرها، ووهب لها مريم التي {...أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}.. أما مريم (عليها السلام) فقد اصطفاها رب العالمين، واجتباها، ووهب لها عيسى (عليه السلام)؛ لأنها أحصنت فرجها {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا}. فإذن، كل إنسان إذا أراد أن يتكامل ويتقدم إلى ربه بخطوات متسارعة، لا بد أن يقدم جهادا في سبيل ربه، ولو جهادا بسيطا!..
كنز الفتاوي :
هل مجرد الاحمرار أو الاسوداد عند الضرب يوجب الدية ؟ أو لابد من استمراره لفترة ؟ وما هو المناط فيه فان ضرب الطفل مهما كان خفيفاً فانه يوجب الاحمرار ولو لفترة قصيرة ؟
مع صدق الاحمرار أو الاسوداد تثبت الدية ولا يعتبر بقائهما لفترة غير قصيرة .
ولائيات :
إن العبد في بعض الأوقات، لا يقدر هذه النعمة {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.. طالما رأينا في مجالس أهل البيت (ع)، أيام محرم أناسا دموعهم على وجناتهم، ولكن بمجرد أن ينتهي المجلس وإذا بهم يخوضون بما لا يليق لا بالمكان ولا بالحالة التي هم عليها: من المزح، والضحك، و...الخ؛ أليس هذا كفران بنعمة الإقبال؟!.. أو مثلا: إنسان يأتي إلى المسجد فيصلي صلاة خاشعة، وعلى باب المسجد يتكلم كلام هذر وباطل.. فهذا الإنسان من الطبيعي أن لا يعطى حالة الإقبال مرة أخرى؛ لأنه أعطي الهدية ورماها جانبا؛ فهو لا يستحقها.
فوائد ومجربات :
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: شكا رجل من همدان إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع الظهر وانه يسهر الليل . فقال له الإمام ضع يدك على موضع الألم واقرأ ثلاثا : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)} سورة آل عمران ثم اقرأ إنا أنزلناه إلى آخرها سبع مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى
::::::::::::............ تحياتي السيد هادي
::::::::::::::::::::::::ولكم احلى تحيه
زائر- زائر
رد: Ana Hussaini ::::Today's Wisdom
يسلمووو على الطرح القيم
الله يعطيكـ العافية
لاحرمنا من جديدكـ وتواجدكـ بيننا
زهرةالبنفسج
الله يعطيكـ العافية
لاحرمنا من جديدكـ وتواجدكـ بيننا
زهرةالبنفسج
زهرةالبنفسج- ..::عضو ممتاز ::..
- الرتبة :
المزاج :
عدد المشاركات : 274
العمر : 36
البلد : بقلب العالم
الولاية الى أهل البيت (ع) : انا مولالي الى اهل البيت عليهم السلام
العمل : ( ^ _ * )
اعلام الدول :
عارضة احترام القوانين :
عارضة الطاقة :
رقم العضوية : 0007
نقاط : 7818
السٌّمعَة : 0
رد: Ana Hussaini ::::Today's Wisdom
الله يسسسسسسلمك خييو
ومشكوررررررره على المرور والرد العطر
ويعطيك العافيه
تحياتي
السيد هادي
ومشكوررررررره على المرور والرد العطر
ويعطيك العافيه
تحياتي
السيد هادي
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى