سياسة الجرذان وجرذان السياسة؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
سياسة الجرذان وجرذان السياسة؟؟؟
قامت احدى المؤسسات العلمية في ا نكلتراباجراء تجربة موقعية على نوع من الجرذان الكبيرة ذات اللون الاسمر في احد مخازن الحبوب اذ وجد الباحثون ان هذه الجرذان الكبيرة قد انتشرت في جميع ردهات المخزن باستثناء ردهة واحدة كانت تسكن فيها انواع اخرى من الجرذان الصغيرة الحجم اذ كانت الجرذان الكبيرة تجاهد في سبيل عدم الدخول الى هذه الردهة بل الامر المثير للنظر ان الجرذان الكبيرة كانت تعنى باحضار ما لذ وطاب من الفواكه والخضر واللحوم لترمي بها
الى هذه الردهة الخاصة بالفئران الصغيرة لتجعلها اكثر سمنة واكبرحجما وانشط قوة وعافية.
وبعد فترة وجيزة من الوقت لاحظ الباحثون ان الفئران الكبيرة بدأت تعمد الى بعض المخارج الصغيرة لهذه الردهة وتحاول تكبير حجومها حتى تتمكن من الدخول الى هذه الردهة وبعد لحظات دخل اكبرهن حجما واشدهن ضراوة الى هذه الردهة ليخرج وهو يحمل بين فكيه فارا سمينا
لتبدأ الجرذان الكبيرة بشن هجوما واسعا على الفئران الصغيرة في ردهتهن الخاصة حتى تكدست كميات كبيرة منهن خارج الردهة لتبدأ عملية سحل الجثث الى صغار الفئران الكبيرة
لتشبع من لحومها حد التخمة.
اللعبة الجرذانية التي يمارسها زعماء القوائم الفائزة تشبه الى حد ما لعبة الجرذان الكبيرة
مع الجرذان الصغيرة فبعد الوعود والمعاهدات التي قطعها هؤلاء الزعماء الكبار للجماهير
البسيطة والصغيرة في طموحاتها في شأن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني والذي دفع هذه الجماهير لانتخابهم وقوائهم وبصورة تخالف كل منطوقات العقل والتفكير الصحيح
راح هؤلاء الزعماء يتبارون بينهم وبشكل بربري
وهمجي الغرض منه تعذيب الناس وسرقة ثرواتهم وطموحاتهم لاعبين لعبة تناول العشاء الدسم مع قادة وزعماء الدول المجاورة في سبيل اقتسام الغنائم وتوزيع الحصص وسط معادلات من الالغاز والغموض والاتهامات وتوزيع الولاءات سيكون فيها الرابح الاكبر الجرذان الكبيرة المتسلطة بينما ستبقى الجماهير العراقية تنتظر الجرذ الاكبر ليلتهم ثرواتها واجسادها ويشرب دماؤها في كؤوس مصنوعة من ثورة الاصابع البنفسجية؟؟؟
الى هذه الردهة الخاصة بالفئران الصغيرة لتجعلها اكثر سمنة واكبرحجما وانشط قوة وعافية.
وبعد فترة وجيزة من الوقت لاحظ الباحثون ان الفئران الكبيرة بدأت تعمد الى بعض المخارج الصغيرة لهذه الردهة وتحاول تكبير حجومها حتى تتمكن من الدخول الى هذه الردهة وبعد لحظات دخل اكبرهن حجما واشدهن ضراوة الى هذه الردهة ليخرج وهو يحمل بين فكيه فارا سمينا
لتبدأ الجرذان الكبيرة بشن هجوما واسعا على الفئران الصغيرة في ردهتهن الخاصة حتى تكدست كميات كبيرة منهن خارج الردهة لتبدأ عملية سحل الجثث الى صغار الفئران الكبيرة
لتشبع من لحومها حد التخمة.
اللعبة الجرذانية التي يمارسها زعماء القوائم الفائزة تشبه الى حد ما لعبة الجرذان الكبيرة
مع الجرذان الصغيرة فبعد الوعود والمعاهدات التي قطعها هؤلاء الزعماء الكبار للجماهير
البسيطة والصغيرة في طموحاتها في شأن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والامني والذي دفع هذه الجماهير لانتخابهم وقوائهم وبصورة تخالف كل منطوقات العقل والتفكير الصحيح
راح هؤلاء الزعماء يتبارون بينهم وبشكل بربري
وهمجي الغرض منه تعذيب الناس وسرقة ثرواتهم وطموحاتهم لاعبين لعبة تناول العشاء الدسم مع قادة وزعماء الدول المجاورة في سبيل اقتسام الغنائم وتوزيع الحصص وسط معادلات من الالغاز والغموض والاتهامات وتوزيع الولاءات سيكون فيها الرابح الاكبر الجرذان الكبيرة المتسلطة بينما ستبقى الجماهير العراقية تنتظر الجرذ الاكبر ليلتهم ثرواتها واجسادها ويشرب دماؤها في كؤوس مصنوعة من ثورة الاصابع البنفسجية؟؟؟
طيور السلام- الرتبة :
المزاج :
عدد المشاركات : 33
العمر : 44
البلد : العراق
الولاية الى أهل البيت (ع) : انا مولالي الى اهل البيت عليهم السلام
اعلام الدول :
عارضة احترام القوانين :
عارضة الطاقة :
نقاط : 5428
السٌّمعَة : 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى