أطماع دول الجوار بواسطة علماء الدولار

أطماع دول الجوار بواسطة علماء الدولار


العراق مصدر الإشعاع الإسلامي المحمدي الأصيل وبلد الحضارات وبلد التشريع الإسلامي الحنيف
تتوافد عليه كل دول العالم وتجعل منه بلد السياحة والعلم والفكر والسفر والترفيه .
يوجد في العراق مراقد الأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام ) في كل أنحاء العراق . مثلا النجف الاشرف يوجد فيها مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام )
وفي كربلاء مرقدين الإمام الحسين (عليه السلام) وأخيه ابي الفضل العباس (عليه السلام ) . وفي بغداد مرقدين مرقد الإمام الكاظم (عليه السلام) ومرقد الإمام الجواد (عليه السلام ). وفي سامراء مرقدين مرقد الإمام علي الهادي (عليه السلام ) ومرقد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) وكثير من الأنبياء عليهم السلام في أنحاء محافظات العراق .
توجد في العراق حوزات دينية لتعليم الدروس الإسلامية
قرب مراقد المعصومين (عليهم السلام ) . مثلاً . النجف الاشرف وكربلاء المقدسة .
وكل حوزة من هذه الحوزات الدينية تابعة لمرجع من مراجع الدين .
منهم مرجع من العراق ومنهم مرجع من ايران ومنهم مرجع من باكستان ومنهم مرجع من سوريا ومنهم مرجع افغانستان
ومنهم مرجع من البحرين
وهذه الحوزات معظم منها كانت موجودة قبل احتلال العراق ومنها بعد احتلال العراق
ونجد اهتمام الحكومة في السابق والحالي الاهتمام بحوزات دول الجوار اكثر من اللازم من مسكن ومأكل ورواتب بالدولار من الوقف الشيعي هذا غير الهدايا المغرية الاخرى من جنسية عراقية وزواج امرأة عراقية وقطعة ارض سكنية
مما يلاحظ عليه أن هؤلاء طلاب الدولار قد استقروا في العراق.بسبب الظروف الملائمة لهم
ولكن نجد العكس من الحكومة السابقة والحالية تجاه طالب العلم العراقي الذي يدرس عند مرجع عراقي ( ولا نريد ذكر المعانات التي يعانيها طالب العلم العراقي في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة )
والأغرب من ذلك نجد عند وفاة هذا المرجع الغير عراقي نجد الدول التي ينتمي اليها قد هيئت مرجع بديل له مباشراً وكأنما القضية قضية وراثة ( نعم وراثة في جمع اموال العراق من خمس وزكاة وصدقات وهدايا وارسالها الى دولهم ) ....أطماع دنيئة اخذ أموال العراقيين . والعراقيين أولى بها .
ونجد دول الجوار مهتمة بهذا المرجع في بلاد العراق . لأنه ( السفير الديني )
اذن بعض مراجع الدين في العراق من باقي دول الجوار الغاية من وجودهم في العراق هو أطماع دنيوية ومخابراتية وزع التفرقة والطائفية في البلاد وتفسيق مراجع دين العراق ويجعلون من أنفسهم هم الأعلون
والقضية ليس تحصيل العلوم الدينية
فهم عيون لبلادهم لنقل كل المستحدثات التي تحدث في العراق الحبيب
أصبح العراق محط أطماع حتى مراجع الدين المزيفين
المتلبسين بلباس الحوزة الدينية وهم بعيدين كل البعد عن الدين والعلم
قبحهم الله واخزاهم
قال تعالى :



{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }