((العراق .. وشرار...كلاب وزنادقة ..الداخل و الجوار )) منقول
صفحة 1 من اصل 1
((العراق .. وشرار...كلاب وزنادقة ..الداخل و الجوار )) منقول
((العراق .. وشرار...كلاب وزنادقة ..الداخل و الجوار ))
على مر العصور من عمر العراق عانى وطن الجراحات ولا زال يعاني من السياسات المعادية للدول المجاورة الشقيقة... والصديقة ...والعدوة في الأساس ..
فلم تمر حقبة ُ من حقبات الزمن على حياة وطن العراق وابنائه إلا وكانت الريح الفاسده تهب من صحاري السعودية ...ومنابع الماء في سوريا.... وقواعد الاردن العسكرية .... وموانىء الكويت العامرة .... وشواطىء ومنافذ الحدود في ايران الآمنة ... وجبال الترك العثمانيين الشاهقة ..
حتى كان مهب هذه الريح يعطر انوف الأخوة الأعداء بنتانتها ممن يحسبون على انهم ابناء الوطن ويتقولون بالعراقية البعيدة وهي بعيدة عنهم وعن شواربهم .. ممن يقطنون في شمال هذا الوطن الحبيب وينادون بكردية العراق ويسعون بها الى الأنفصال ليقيموا دولة كردستان المستقلة فتراهم يذبحون الوطن بولائهم المفضوح والمعلن لدول معادية للعروبة والاسلام حتى باتوا سماسرة و مروجين
لبضائع بنو صهيون الانجاس... وليفتحوا لهم باب شمال الوطن على مصراعيه مرحبين ً ... ومهللين و قنصليات ... ومكاتب ... وفنادق ... ومصايف ...ومقاهي لأحتساء السم الابيض والاحمر لايهمهم اذى ...ودمار ... وحرمان تسببوا وسيتسببون به للوطن الحبيب بأفعالهم القبيحة وخيانتهم المشينة ... وليتعدى فساد هذه الريح صوب من يدعي العروبة من ابناء السُنة ليتحالفوا مع الشيطان مع من كان مفروضا ً شقيقاً في العروبة والدين والانسانية مع العراق لنرى السُنة في غرب العراق والشقيقة السعودية واشباهها في المنطقة يتحالفون سويا ً ليعيثوا في ارض العراق فساد اًمن عمليات ارهابية و تفجيرات... وقتل... وخطف ... وتوظيف للمال العربي الحرام الموظف في شراء ذمم ضعفاء النفوس ليعملوا على اشاعة الفوضى والدمار في هذا الوطن الكريم ..
وللمحسوبين على المذهب الشيعي من الشخوص المنحرفة حصة كبيرة من دمار الوطن و التي تعود الى الكتل السياسية التي تدعوا انها شيعية والتي كانت تسكن غرف الفنادق الطهرانية ايام كانت تقتات بقايا الطعام الايراني في قصر الشاه الايراني الذي ورثه ملالي قم الطامحين الى دمار العراق ومهما كان الثمن حتى لو حرقوا المذهب الشيعي نفسه... مادام اخلاص المسلمين العراقيين لهذا المذهب يجعل مشاريعهم التي خططوا لها من زمن بعيد عديمة الجدوى والمضمون
وجندوا له العملاء ...ليكملوا الدرب الذي خطط له الغرب الكافر المتمثل بالشر الامريكي الكافر
وهذا مايؤكد تواجد ازلام ايران في العراق منذ زمن ليقوُموا هذه المشاريع... ولهم في السيستاني اسوة سيئة كونه بالغ في اذى العراق العربي المسلم وشعبه المؤمن الأصيل بعدما وصل بواقع الحال العراق وبمساعدة من وصل على ظهر الدبابة الامريكية الى سوء الحال الذي بلغ درجات عالية من التدهور والانفلات الامني والسياسي والاقتصادي والثقافي وجميع مرافق الحياة اليومية ...
ليوصلنا جميعا ً الى حقيقة مفادها ان ظلام العراق واعدائه كُثر وتعددت اساليبهم و اساببهم فمنهم من كان منه وبه ...ومنهم
من كان اخا ً له في القومية والدين ..ومنهم من كان جارا ً ظلمته جغرافية المنطقة التي يسكن... ان تحده دول جاره تسعى الى تقسيمه وتفكيكه الى دويلات متناثرة حتى يسهل عليها قتل روح العروبة والدين والوطنية والأصالة فيه كونها ديدنه ...
و ها هم ابناء دول جوار العراق على عهد اجدادهم وآبائهم ...كلاب تنهش في ارض العراق الطاهر ... وزنادقة يعتدون ويسرقون رغيف الخبز .. والبسمة .. والأمان .. والطمأنينة من حياة العراق وأبنائه الصابرين الذين يفوقون الجيران في دول الجوار الشرار ... غيرة وعز ..وشرف .. وكرامة.. وحضارة .. ودين ...ووطنية
بقلم
نجاة القرناوي
طيور السلام- الرتبة :
المزاج :
عدد المشاركات : 33
العمر : 44
البلد : العراق
الولاية الى أهل البيت (ع) : انا مولالي الى اهل البيت عليهم السلام
اعلام الدول :
عارضة احترام القوانين :
عارضة الطاقة :
نقاط : 5428
السٌّمعَة : 1
مواضيع مماثلة
» أطماع دول الجوار بواسطة علماء الدولار
» ((الضغط الأمريكي والأندماج الإيراني )) منقول
» ثورة العشرين تعيد ذكرياتها في العراق .. لكن الان ضد من ؟؟
» كاتب يهودي يرشح السيستاني لنيل جائزة نوبل...... منقول
» فرحة الناس بوفاة عبد العزيز الحكيم الطاغية العراق
» ((الضغط الأمريكي والأندماج الإيراني )) منقول
» ثورة العشرين تعيد ذكرياتها في العراق .. لكن الان ضد من ؟؟
» كاتب يهودي يرشح السيستاني لنيل جائزة نوبل...... منقول
» فرحة الناس بوفاة عبد العزيز الحكيم الطاغية العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى